الكاتب والمخرج المسرحي صادق أسود |
همسات معبرة
ما كان إشراق الصباح ذات يوم بتلك الحميمية التي تدفئني اليوم ..... رغم تلك الثلوج المكدسة التي أخفت معالم كهفي الذي شح فيه الحطب والماء والطعام والنور والنبيذ ..... فاليوم أراه قصر حافل بكل ما لذ وطاب من جنان وربيع ومؤن ..... فاعبري ذاك الباب الذي حين شُق بدل معان الحياة وشَرعيه للهواء ..... شَرعيه كي يتنفس أثاث جسدي عبير حضوركِ الذي بدل الحال ..... وأطلقي من نور وجهك ما يعين طيور عقلي على أن تقتات نِعم الحياة ..... وتابعي المسير نحو القلعة التي جابهت كل جيوش التتار ..... القلعة التي أوصدت أبوابها كي تُبقي ذاك القلب بعذريته يتألم شوقاً لمضاجعة فؤادك ..... يضاجعه على محراب قدسي ضم في هلاله صليب ..... ليبرهن أن الله الواحد شائنا كالشهيق والزفير لا يفترقان.
صادق أسود
همسات معبرة
للعودة
إلى
الصفحة الرئيسية صفحة
الرواية
صفحة
القصة
الشعر النصوص
المسرحية
صفحة
همسات معبرة
المقالات صفحة السيناريو "أفلام ـ
مسلسلات"
صفحة كلمات الأغاني
صفحة انجازات وأعمال الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق